قال معهد دراسة الحرب الأمريكي إن فقدان القواعد الروسية في سوريا سيؤدي إلى تعطيل اللوجستيات وجهود إعادة الإمداد وتناوب عمل “فيلق أفريقيا”، مما سيضعف عملياتها وقدرتها على فرض قوتها في ليبيا وأفريقيا.
وأوضح المعهد أن خسارة روسيا لقاعدتها في سوريا ستؤثر بشكل كبير على البصمة العسكرية العالمية لروسيا وقدرتها على العمل في أفريقيا.
ولفت المعهد إلى أن روسيا قد تسعى لتعويض ذلك عبر استغلال وجودها في ليبيا أو السودان، مشيرًا إلى أن الافتقار إلى اتفاقيات رسمية مع هذه الدول والبنية التحتية المحدودة يجعل هذه البدائل غير كافية.
وأشار المعهد الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، إلى أن روسيا استخدمت قاعدتها البحرية في طرطوس لفرض نفوذها في البحر الأبيض المتوسط، وتهديد الجناح الجنوبي لحلف الناتو، وربط عملياتها بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المعهد أن انهيار نظام الأسد وعجز روسيا عن دعمه سيؤثر سلبًا على صورتها كحليف موثوق به ويضر بطموحاتها الجيوسياسية للظهور كقوة عظمى عالمية.
