جدد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، رفضه القاطع للمسودة الدستورية، واصفا إياها بالمعيبة.
وأكد المجلس، في بيان له بشأن لقاء رئيس حكومة الوحدة مع وفد من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، مقاطعته للاستفتاء المزعوم على هذه المسودة، محذرًا من اتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر التعنت والدعوة للاستفتاء عليها من أي جهة كانت.
وأشار المجلس إلى أن هذه المسودة أُعدّت في وقت قاطع فيه الأمازيغ أعمال الهيئة، ولم تراعِ الحد الأدنى من التوافق في قوانينها، مضيفا أن صياغة مواد المسودة افتقرت إلى أسس صياغة الدساتير السليمة، وأنها صيغت تحت الضغط والتهديد لخدمة مصالح أطراف نافذة، بحسب البيان.
وطالب المجلس جميع الأطراف السياسية بالعمل على وضع إطار قانوني توافقي للمرحلة القادمة، بدلاً من تعريض البلاد لخطر الفوضى والصراع.
ودعا المجلس البعثة الأممية إلى رعاية حوار توافقي يشمل جميع الأطراف السياسية حول القوانين الانتخابية لضمان توافق حقيقي.
