كشفت صحيفة “العربي الجديد” أن العاصمة البريطانية لندن تستعد لاستضافة اجتماع غدًا الأربعاء، لأعضاء مجموعة العمل الدولية الخاصة بليبيا، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا، دون أي تمثيل ليبي.
ووفقًا للدعوة المسربة الموقعة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فإن هدف الاجتماع يتمثل في بناء نهج جديد في سياق حراك دولي يسعى لتحقيق الاستقرار طويل الأمد في ليبيا.
وفي سياق متصل أوضح أستاذ العلوم السياسية حسن عبد المولى، في تصريح لـ”العربي الجديد” أن هذه اللقاءات والاجتماعات تأتي ضمن الحراك الدولي حول ليبيا، المرتبط بمساعي البعثة الأممية لإطلاق مبادرة جديدة لاستئناف العملية السياسية.
وأضاف عبد المولى أن هذه اللقاءات تعكس اختلافات عميقة في رؤى ومصالح الدول المشاركة، حيث تستضيف كل دولة أطرافًا ليبية تتوافق مع رؤيتها وأهدافها.
وأشار عبد المولى إلى أن الخلافات الدولية بشأن ليبيا ليست قائمة فقط على تضارب المصالح، بل على وجود العديد من المتغيرات الجديدة في المشهد الليبي.