أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي، استمرار مكتب رئاسة المنتخب في أغسطس الماضي، في الانعقاد والاجتماعات.
وقال العبيدي، في تصريح للرائد، إنهم منتخبون بحضور أكثر من 77 عضوا وإشراف البعثة الأممية، وباقون إلى أن يقول القضاء كلمته أو الذهاب إلى جلسة توافقية حقيقة تجمع كل الأعضاء.
وأضاف العبيدي أن جلسة اليوم مسرحية ساخرة كُتبت فصولها قبل أن تبدأ، وهي غير توافقية فقد قاطعها أكثر من 70 عضوا، ولم يتحقق فيها النصاب بالصوت والصورة.
وأشار إلى أن البعثة أبلغت تكالة رسميا أمس الاثنين بالتوقف عن هذا العبث والذهاب مباشرة إلى جلسة توافقية، وأنها ترفض مسبقا أي مخرجات لهذه الجلسة كونها جاءت تحت ضغط وعدم توافق.
وأشار العبيدي إلى عدم وجود أي منافسة ولا فرصة حقيقة للمترشحين، خاصة الترشح لمنصب الرئيس، بل سيناريو مُعَدّ ومكتوب سلفًا.
ولفت العبدي إلى أن الأغلبية المقاطعة من الأعضاء ترفض بشدة مخرجات جلسة اليوم وتؤكد بطلانها.