قال مدير عام مركز المناهج التعليمية سيف النصر عبد السلام إن قرار إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” إلى المنهج الدراسي لا يجوز قانوناً كون الكتاب على المذهب الحنبلي، بينما مذهب ليبيا هو المالكي؛ ما قد يتسبب في تشتت الطلاب.
ووصف عبد السلام في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، قرار إضافة الكتاب كمادة دراسية إلزامية بـ “القرار الأحادي”، مشيراً إلى أن أي إضافة أو إلغاء لمادة دراسية هو من اختصاص مركز المناهج قانوناً.
وأكد عبد السلام أنه لا يوجد وعاء زمني لتدريس هذا المنهج، وأن جميع ما يتضمنه الكتاب موجود في مقرر التربية الإسلامية المعتمد في البلاد المالكية.
وأشار عبد السلام إلى أنهم قدموا مذكرة ضد القرار إلى الجهات المختصة، بما في ذلك مجلس النواب، وذكر أن هناك محاولات لإيقافه بشتى الطرق.
وأضاف عبد السلام أنهم تواصلوا مع الجهات في شرق البلاد، التي أكدت تشكيل لجنة لدراسة المادة، والتي ستقدم تقريرها خلال أسبوع حول مدى صلاحية المنهج.
يُذكر أن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد قد أصدر قراراً بإضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي تحت مسمى “كتاب الكنوز الأثرية”، بدءاً من العام الدراسي الحالي، بواقع حصة واحدة أسبوعياً تُدرس من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.