طالبت عائلة المتهم الليبي في قضية ” لوكربي” أبو عجيلة المريمي السلطات الليبية والشعب الليبي بكافة أطيافه، بالإضافة إلى المؤسسات التشريعية والتنفيذية، والمنظمات الإنسانية والمحلية والدولية، بالعمل على إطلاق سراحه والسماح له بتلقي العلاج المطلوب.
وناشدت العائلة، في بيان لها، وزارة الخارجية التابعة لحكومة الدبيبة بتسهيل سفرها إلى الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن لزيارته في سجنه.
وأشارت العائلة إلى أن تسليم أبو عجيلة من قبل حكومة الدبيبة إلى السلطات الأميركية، بغرض الحصول على مكاسب سياسية، سيظل “وصمة عار”.
وفي سياق متصل قال ابن شقيق أبو عجيلة عبد المنعم المريمي لصحيفة الشرق الأوسط، إن حكومة الدبيبة لم تقدم لعمه الذي يعاني صحياً أي دعم حتى الآن.
وأشار عبد المنعم إلى أن بقية السلطات في البلاد وعدتهم خيراً، لكن لم يتغير شيء.
وأكد عبد المنعم براءة عمه، موضحًا أن المحامي المكلف من قبل العائلة تقدم بطلب للقائه في محبسه للاطمئنان على وضعه الصحي، ولا يزال ينتظر موافقة الجانب الأميركي.
ودعا عبد المنعم السلطات المحلية في بلده إلى مساندة عمه في محنته.
يذكر أن حكومة الدبيبة سلمت ضابط الاستخبارات الليبي السابق أبو عجيلة في ديسمبر عام 2022 إلى السلطات الأميركية للاشتباه بتورطه في تفجير طائرة “بان أميركان 103” فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل 270 شخصاً، بينهم 189 أميركياً.