أرسلت خمسون شخصية ليبية خطابا مفتوحا لنائبة المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، يطالبونها بتضمين نص صريح حول تشكيل حكومة جديدة في قرار تمديد ولاية البعثة المنتظر.
ووجهت الشخصيات خطابها لسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المتمثلة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وروسيا، والصين، أيضا.
ودعا الخطاب الدول المعنية بالملف الليبي، إلى لعب دور إيجابي للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها، ورفض ترسيخ الوضع الراهن.
وأشار الخطاب إلى وجود استغلال لحالة الانقسام المؤسساتي بين حكومتين في الشرق والغرب كمرحلة أولى من مخطط طويل الأمد لتقسيم البلاد إلى مناطق متفرقة.
ولفت الخطاب إلى أن الوضع الحالي يسهم في تفشي الفساد، وضعف الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء وإبطاء جهود المصالحة وترسيخ حكم العائلات.
وأوضح الخطاب أن الوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية تتسم بالنزاهة لن يتحقق في ظل وجود حكومتين تتنازعان السلطة التنفيذية.