Menu
in

تآكل الثروة الحيوانيّة جراء انتشار الحمى القلاعية والجلد العقدي

مع تفشي مرض الحمى القلاعية في مدن ليبية عديدة، بدأ معدل الخسائر لمربي الأبقار والماشية في الارتفاع بشكل ملحوظ، بسبب تأخر وصول الأمصال التي كان من المقرر تسلمها في نوفمبر من العام الماضي، ولكن تعذر تسليمها في الوقت المحدد بسبب تأخر صرف الحكومة للأموال، بحسب تصريحات مربين للأبقار والماشية نقلها موقع العربي الجديد.

ووصف مدير مكتب الصحة الحيوانية بمصراتة سالم البدري، الوضع في المدينة بالكارثة، في تصريحات لوكالة فرانس برس، مضيفا أن معظم الأبقار في مصراتة مصابة الآن ولا توجد حلول سوى ذبحها للقضاء على الوباء.

وظهر المرض لأول مرة في المنطقة الشرقية قبل انتقاله للمنطقة الغربية جراء نقل الماشية عبر المنطقتين، وتسببت الخسائر المتسارعة لنفوق الماشية وانخفاض أعدادها، في تدني معدلات إنتاج الحليب لمربي الأبقار بشكل يفوق 50‎%‎، حيث سجلت مدينة مصراتة انخفاض إنتاج الحليب من 70 ألف لتر إلى 20 ألفا يوميا.

وجه الخسائر الآخر كان هو عزوف الدول المستوردة لجلود الأبقار والماشية عن شرائها من ليبيا، جراء انتشار مرض الجلد العقدي.

الجلد العقدي هو مرض فيروسي آخر يؤدي في بعض الأحيان إلى نفوق الماشية، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة العالمية، فإن هذه الأمراض سجلت في ليبيا العام الماضي نتيجة الاستيراد غير القانوني للحيوانات التي لا تخضع لرقابة بيطرية، وانتقالها من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى نقص معرفة بعض المربين بهذه الأمراض المعدية.

كُتب بواسطة KR

Exit mobile version