Menu
in

“حرشاوي”: أزمة متفاقمة في مؤسسة النفط مع تصاعد الضغوط على “بن قدارة”

قال الباحث في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدفاعية والأمنية، جلال حرشاوي، إن رئيس المؤسسة الليبية للنفط فرحات بن قدارة يتعرض لضغوط هائلة من عائلة الدبيبة، ويفتقر حاليًا إلى الدعم الكبير من عائلة حفتر وحليفته الإمارات.

وأضاف حرشاوي في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس” إن مؤسسة النفط تواجه أزمة مؤلمة ومتفاقمة، سواء بقي رئيسها فرحات بن قدارة في منصبه أو استقال، وذلك بعد انتشار شائعة عن تقديمه استقالة شفهية للدبيبة، إلا أنها ليست رسمية ولا مؤكدة.

وتابع أن هذا يدل على أن الاتفاق بين صدام حفتر ومستشار الأمن القومي بحكومة الوحدة إبراهيم الدبيبة حول بن قدارة قد انتهى منذ إغلاق النفط في أغسطس الماضي.

وأوضح حرشاوي أن بن قدارة يواجه أسئلة صعبة، منها ما يتعلق بدفعة مقدمة بقيمة 300 مليون دولار من شركة “إيني” الإيطالية لمشروع بقيمة 8 مليارات دولار في مليتة في يناير 2023، وأيضًا عن قيمة 2.5 مليار دينار تم ضخها في شركة “ميد” للخدمات النفطية، والتي سلط ديوان المحاسبة الضوء عليها في تقريره الأخير.

وأشار حرشاوي إلى أن عقود الخدمة التي وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط مع شركتي “سي وينجز” (ومقرها في طرابلس وتملك فرعًا في الإمارات) و”إسناد” الليبية للخدمات النفطية خاضعة للتدقيق.

وتناول حرشاوي جوانب الاتفاق بشأن الميزانية الاستثنائية المخصصة للمؤسسة، والتي تبلغ 52 مليار دينار لعامي 2022 و2023 بهدف زيادة الإنتاج.

ورأى حرشاوي أنه في حال استقالة بن قدارة، فإن جميع المشاكل المستقبلية ستُلقى عليه، وليس من الواضح إن كان سيُترك في حاله بعد تنحيه، إذ قد يشتد التدقيق في فترة ولايته. وإن بقي في منصبه، فإن الأسئلة الصعبة لن تختفي بل ستواصل ملاحقته، وفق تعبيره.

كُتب بواسطة Journalist

Exit mobile version