Menu
in

أصوات مساندة لحق ليبيا أمام لجنة “الكاف” وأخرى معارضة.. لمن سيحكم “كاف”؟

بعد تصدرها المشهد الرياضي داخل قارة إفريقيا وتجاوزها لما هو أبعد من ذاك، بدأ العد التنازلي لإزاحة الستارة عن القرار النهائي للجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حول مباراة الاياب بين ليبيا ونيجريا في تصفيات كان 2025 بالمغرب المقرر الإفصاح عنه في 22 من أكتوبر الحالي.

أصوات مؤيدة ومعارضة

ردود الفعل تباينت بين الشخصيات المتصدرة للمشهد الرياضي داخل الدول العربية والإفريقية، بين مؤيد لليبيا ومعارض لها، حيث خرج المستشار المصري مرتضى منصور في قنوات ليبية محلية عبر من خلاله عن دعمه لليبيا في الخطوة التي كانت لحماية نفسها بنفسها بعد عدم قدرتها إيصال صوتها للكاف،

منصور اقترح بأن يتم إنشاء توافق عربي داخل أروقة الكاف بشكل غير رسمي، لتستطيع المنتخبات العربية في إفريقيا، تحصيل حقوقها المهضومة بين كبار الدول الإفريقية على حد قوله.

الصوت المصري لم يكن الطرف المؤيد بمجمله، حيث خرجت أصوات ناصرت موقف نيجيريا بعد انسحابها من خوض اللقاء في ملعب بنينا ببنغازي، على خلفية امتناع بعثة نيجيريا من السفر برا من مدينة البيضاء إلى مدينة بنغازي، حيث عبر الإعلامي المصري أحمد شوبير، عن استياءه من تعامل السلطات الليبية في مطار الأبرق مع البعثة النيجيرية والتي وصفها بالعالمية.

حماية حقوق ليبيا
بعد غيابه عن المشهد في لقاء الذهاب بشكل رسمي، وما سبقه من تعرض البعثة اللييية، لعراقيل جمة من تغيير في وجهة الطائرة من لاغوس إلى أيو، إلى عدم توفير وسائل نقل مناسبة أثناء سفر البعثة من مطار أيو إلى ملعب اللقاء، والأجواء التي صاحبت رحلة بعثة فرسان المتوسط في نيجيريا، خرج رئيس الاتحاد الليبي المؤقت، عبدالناصر الصويعي، في تصريحات لإحدى القنوات المحلية الليبية، تحدث من خلالها عن اتخاذ اتحاد الكرة لخطوات من شأنها حماية حقوق منتخب ليبيا، في قضية لجنة الانضباط، حيث أفاد الصويعي بإمداد اللجنة بمواد مصورة من رحلة المنتخب الليبي في نيجيريا، تظهر الجوانب التي تعرضت خلالها البعثة للعرقلة المقصودة من السلطات النيجيرية، في محاولة لرفع أسهم منتخب ليبيا في القضية.

الصويعي لم يكن الوحيد الذي اختار الإعلام المحلي للإدلاء بتصريحات، حيث تحدث الرئيس السابق للاتحاد الليبي لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم حاليا، عبدالحكيم الشلماني، أفاد من خلالها عن ضعف التواجد الليبي في أروقة الكاف، الأمر الذي يتطلب مساندة ليبيا، من الدول الرائدة في إفريقيا على غرار اتحاد الكرة المصري، واتحاد الكرة المغربي، للظفر بقضية لجنة الانضباط على حد وصفه.

ترقب وانتظار

مع تبقي أقل من أسبوع واحد من الإعلان عن النتائج النهائية للجنة الانضباط، يترقب القارع الرياضي في ليبيا فحوى بيان اللجنة، الذي لن يؤثر بدرجة كبيرة في حظوظ تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات أمم إفريقيا 2025، بعد انقضاء فرص التأهل أمام المنتخب الوطني بدرجة كبيرة، بالنظر لسلم ترتيب المجموعة الرابعة وعدد النقاط المتحصل عليها، إلا أنها ستشكل فارقا ملموسا في حماية منتخب ليبيا من حوادث مماثلة مستقبلا أو هكذا هم يمنون أنفسهم.

كُتب بواسطة KR

Exit mobile version