قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن مجلس النواب قام بما عليه وأصدر تعديل الإعلان الدستوري الـ13 وقانون انتخاب الرئيس والبرلمان، وأرسلها لمفوضية الانتخابات لكن وجود حكومتين في ليبيا ومجموعات مسلحة تسيطر على العاصمة يعرقل الانتخابات.
وأضاف عقيلة، في لقاء مع قناة “الحرة” الأمريكية خلال زيارته العاصمة واشنطن، أنه يعول على الولايات المتحدة للقيام بدور هام في الأزمة اللييية، مؤكدا على ضرورة إيجاد حكومة موحدة لإنجاز انتخابات نزيهة.
وأوضح عقيلة أن الولايات المتحدة تستطيع التأثير في المشهد وأن توقف التدخل السلبي من بعض الدول، مضيفا أن المسؤولين الأمريكان أبدوا قناعتهم بكلامه.
وأشار عقيلة إلى أن حكومة الدبيبة سحبت منها الثقة وفشلت في كل المهام التي جاءت من اجلها، لافتا إلى عدم وجود حكومة شرعية لا تنال ثقة البرلمان ولا يستطيع أن يحاسبها.
وأكد عقيلة أن إجراء الانتخابات متوقف على تشكيل حكومة جديدة ومدى سرعتها في إنجاز ما تكلف به من مهام، في ظل وجود شبه إجماع في مجلسي الدولة والنواب على تشكل حكومة موحدة.
وفي سياق متصل، قال صالح إن مشاهد الإعمار التي يقودها صندوق التنمية تزهو الأنظار، ومدينة درنة التي دمرها الفيضان ستعود أفضل مما كانت خلال 3 او 4 شهور، مؤكدا وجود شركات عالمية تعمل الآن في ليبيا.
ونوه عقيلة بعدم استثناء أي أحد في مشاريع الإعمار وتعاملهم مع الجميع بدليل وجود شركات من دول كثيرة مشاركة فيه.
وبشأن الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا، أكد عقيلة أن ليبيا دولة مستقلة وتتعامل مع الدول باستقلالية، ولا ترضى بوجود عسكري أو قواعد عسكرية أجنبية فيها، مشيرا إلى وجود تقارب كبير بين الليبيين ولا ينتظر أن تقوم حرب أهلية كما يروج البعض.
وعند سؤاله عن الوجود العسكري الروسي بالتحديد، أرجع ذلك إلى الانقسام بين الليبيين، مشددا على أن البرلمان لم يشرعن أو يوافق على أي معاهدة او طلب للوجود العسكري، مضيفا أن كل ذلك سينتهي عند تولي حكومة شرعية موحدة شؤون البلاد.