قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن شركة أركينو للنفط، وهي ليبية خاصة أسست عام 2023 في بنغازي ومملوكة لصدام خليفة حفتر، تواصل تصدير النفط على الرغم من استمرار الإغلاق المعلن من الحكومة الليبية.
وأضافت الإذاعة أن أموال المبيعات تودع في حسابات في الإمارات دون المرور عبر الدولة الليبية أو المركزي، وهو ما يثير قلق الحكومة في طرابلس.
وذكرت الإذاعة أن الدبيبة أبلغ المسؤولين الأمريكيين بذلك، واشتكى من صدام حفتر إلى نائبة وزير الدفاع الأمريكي، قائلا إنه يصدر النفط ويبيعه لحسابه الخاص.
وأوضحت الإذاعة أن المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قدارة تغض الطرف عن ذلك، بعد أن وقعت المؤسسة شراكة في يوليو 2023 مع أركينو لتصدير النفط من حقلي السرير ومسلة.
وكشفت الإذاعة بيع 5 ملايين برميل من النفط مقابل 400 مليون دولار خلال الشهر الماضي، حسبما كشف موقع أويل برايس الأمريكي.
ولفتت الإذاعة إلى أنه على الرغم من الخلافات السياسية بين معسكر حفتر وتركيا، إلا أن سفينة BGN التركية المؤجرة لليبيا هي من تتولى النقل، كما أن الأنشطة التجارية مستمرة بين الطرفين.
ووفقا لفايننشال تايمز، فإن حفتر قد باع النفط بالفعل في عام 2020، معتمدًا على وسطاء إماراتيين وفنزويليين لتمويل المجهود الحربي للاستيلاء على طرابلس آنذاك.