قال عميد بلدية سبها بالحاج علي في تصريح للرائد الثلاثاء إن مياه الصرف الصحي تحاصر السكان من كل جانب، والمدينة أمام كارثة حقيقية مالم تتدخل الجهات المسؤولة والحكومات.
وأضاف علي أن مياه الأمطار اختلطت بمياه الصرف الصحي ولم يستطيعوا السيطرة على الوضع، وارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي زاد عن المتر وبعض السكان اضطروا لمغادرة منازلهم والبعض الاخر مازال محاصرا، كما أن كثر من 3كيلو متر مربع تتجمع بها مياه الصرف الصحي تبعد فقط كيلو متر عن وسط المدينة، بالإضافة إلى امتلاك سيارتين فقط للشفط.
وأوضح عميد البلدية أنهم قاموا بوضع سواتر ترابية حول مياه الصرف الصحي خشية وصولها للمدينة، وعدداً من الأحياء السكنية منها الثانوية القرضة ووسط المدينة الجديد محاصرات ببحيرات مياه الصرف الصحي.
وتابع عميد بلدية سبها أن محطة المعالجة عاطلة منذ عام 2010، ومنسوب مياه الأمطار وصل 63 ملم، معلناً خشيته من انهيار السد الترابي في حال هطول كميات من الأمطار في ظل التغير المناخي الحاصل وحدوث كارثة غير محمودة العواقب.
وأكد بالحاج علي أن جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق لم يقدم اي حلول وشبكات الصرف الصحي متهالكة.
وأفصح عميد البلدية أنهم الآن يعملون على تقديم مذكرات للنائب العام والحكومات ومحافظ مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة يحملونهم فيها مسؤولية ماقد يحدث للمدينة، بالإضافة إلى تقديم التقرير النهائي للاضرار الناجمة عن الأمطار.
ولفت عميد البلدية في حديثه عن معاناتهم من انتشار حشرة الباعوض وأنهم لا نملك سوى جهازين رش مبيدات حشرية، مشيراً إلى وجود حالة تتلقى العلاج في تونس “صفاقص” مصابة بالملاريا.
وأكد العميد أن الدراسة مازالت متوقفة لدخول المؤسسات التعليمية في صيانة.