كشف موقع “أفريكا إنيرجي”، نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن شركة “أركنو أويل” التي أسست العام الماضي في بنغازي، صدّرت 5 شحنات من النفط خلال الفترة الماضية رغم إغلاقات النفط المعلنة.
الموقع، في تقرير له، أضاف أن إجمالي الكمية المصدرة بلغت نحو 5 ملايين برميل من النفط، وأنها جميعها صدرت إلى الصين.
وأوضح الموقع أن الشركة تعتزم إرسال شحنتين أخريين في الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى عدم تلقيه ردا من الشركة والمؤسسة الوطنية للنفط للتعليق على هذه الاتهامات.
واعتبر الموقع أن حفتر يستطيع من خلال هذه الشركة الحصول على أموال كثيرة مما قد يدفعه إلى استمرار إغلاق النفط.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد قالت، في تعميم بتاريخ 10 يوليو 2024، إن شركة “أركنو” للنفط شريك في جزء من حقلي مسلة والسرير الذي يصدر عبر ميناء الحريقة النفطي.
وأظهرت الوثيقة أن المؤسسة الوطنية للنفط خصصت لشركة أركنو حصة غير محددة من إنتاج حقلي سرير ومسلة التابعين لشركة الخليج العربي للنفط، في مقابل تنفيذ أعمال التطوير في المنبع في الحقلين.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي قرارا للدبيبة بتكليف شركة “أركنو” بتطوير الحقول النفطية “السلطان- الطهارة- اللطيف”.
وكانت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة قد طالبت، في يناير الماضي، جميع أعضاء المجلس إلى التحرك والضغط من أجل إيقاف العبث بملف تطوير الحقول النفطية، ومن المتاجرة به سياسيًّا.
وذكرت الكتلة أن “أركنو” لديها سجل خبرة في مجال الاستثمار والتطوير النفطي، لافتة إلى أن مديرها كان يشغل سابقًا منصب مدير إدارة تطوير الحقول بشركة الخليج العربي للنفط المالكة لهذه الحقول، وجرى استقطابه لإدارة هذه الشركة الحديثة، مطالبة مجلس النواب بـإصدار قانون يشدد الرقابة على التعاقدات في قطاع النفط ويمنع أي تلاعب أو استغلال فيه.