قال عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي، إن عمليات التأهيل والإعمار في مدينة درنة ستتضرر ضررًا بالغًا، بسبب المأزق المالي والاقتصادي الذي خلفته أزمة المصرف المركزي.
وأضاف الحصادي، في تصريح لقناة المسار، أن أي معاناة لأي مدينة ليبية ستكون مضاعفة لمدينة درنة، وذلك بسبب الكارثة التي مرت بها وفقد خلالها المواطنون بيوتهم وأرزاقهم.
ودعا الحصادي المجلس الرئاسي إلى تحمل المسؤولية والتراجع عن اتخاذ قراره الخاطئ لأن في ذلك “تكمن الشجاعة والوطنية” حسب تعبيره، مطالبا مجلسي النواب والدولة بالجلوس في أقرب الآجال وحل هذه المشاكل بشجاعة.
وأردف الحصادي قائلا: “عند اتخاذ قرار خاطئ مربك وفيه مغامرة ومقامرة، فليس من العيب التراجع من أجل حل المشكلة ومن أجل الوطن”.
وأشار الحصادي إلى أن البلاد تعيش الآن في ورطة، وسعر صرف الدينار مقابل الدولار يتزايد، لافتا إلى أن المواطن وتلاميذ المدارس ومرضى الأورام والمتضررين من كارثة درنة، هم من يدفعون ضريبة هذا المأزق.
