كشف تقرير للمعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة، عن استيراد وتوزيع أدوية مشبوهة ومجهولة المصدر لمرضى السرطان سببت تفاقم حالة المرضى.
ورفضت اللجنة العلمية بقسم الباطنة وأمراض الدم بالمعهد، في تقرير متداول لها، قبول الأدوية الحديثة التي استوردها جهاز الإمداد الطبي.
وأكدت اللجنة أن هذه الأدوية تسبّبت بعد استخدامها في حساسية للمرضى وظهور أعراض جانبية لديهم، أسهمت بتطور وتضاعف أعراض المرض لديهم.
وأشارت اللجنة إلى أن الأدوية المستوردة من عدة شركات من دول الهند وقبرص وتركيا ومالطا، غير معروفة، ولا يمكن تجربتها على هذه الفئة من المرضى.
ودعت اللجنة إلى ضرورة شراء الأدوية من الشركات الكبيرة ذات الكفاءة العلمية المعروفة عالميا، لضمان الحصول على نتائج جيّدة في علاج الأورام.
وأحدثت تلك الأخبار استياء واسعا لدى الليبيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، منددين بالتلاعب بحياة المرضى وحجم الاستهتار بالصحة العامة للناس، مطالبين مكتب النائب العام بالتدخل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفساد.