قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية إن أزمة مصرف ليبيا المركزي قد تكون لها تبعات سيئة جدا على اقتصاد تونس، باعتبارها الشريك الخامس دوليا لليبيا والوجهة الخامسة للصادرات التونسية
وأحصت المجلة أكثر من 1200 شركة تونسية تكاد صادراتها موجهة حصرا إلى السوق الليبي، مبينة أن أي توقف للمعاملات الخارجية للمصرف المركزي، سيتسبب في شل عمليات التوريد والاعتمادات المستندية، التي من شأنها أن تدمر الشركات التونسية المعنية، وتضعها مباشرة في عين الإعصار.
وترتبط ليبيا وتونس بأكثر من 120 اتّفاقية في شتى المجالات، كما تعلب تونس دورا مهما في تزويد السوق الليبية بحاجاته من بعض المواد الغذائية الهامة مثل الخضر والفواكه وغيرها.
ويستفيد الاقتصاد التونسي بشكل كبير من توافد مئات الآلاف من الليبيين على أراضي تونس، سنويا، لغرض السياحة أو العلاج أو غيرها، ويمول جزء مهم من هذه الأغراض عبر مخصصات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية التي يوفرها المصرف المركزي.