قال مدير مكتب الإعلام بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، أحمد زقوط، في تصريح للرائد الجمعة، إنهم يعانون من نقص في الأجهزة والأدوية والمشغلات، إضافة إلى الحاجة للصيانة الدورية للأجهزة.
وأضاف زقوط أن المركز يستقبل قرابة 75% من المرضى من خارج مدينة مصراتة، بسبب عدم وجود مراكز متخصصة في بلدياتهم ونقص بعض الأنواع من الجرعات.
وتابع أن المرضى يضطرون لتوفير جرعاتهم غير الموجودة في المركز عن طريق القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن ما يتم توفيره من القطاع الخاص يكون أقل جودة، ناهيك عن ارتفاع أسعاره.
وأوضح أن الكوادر الطبية والطبية المساعدة متواجدة في المركز، لكن الإشكالية تكمن في توفير المشغلات الخاصة بالتصوير والتحاليل، لعدم وجود صيانة دورية والضغط الحاصل على ما يعمل منها.
وبيّن زقوط أن الميزانيات التي تصل للمركز لا تكفي مقابل الخدمات التي تُقدَّم للمرضى من كل المدن الليبية.
وفي سياق متصل، نوه إلى أن المركز جاهز لتقديم العلاج للمرضى الذين يحتاجون لمتابعة يومية يومي الأحد والاثنين، رغم كونهما عطلة رسمية، حرصًا على استمرار تلقي علاجهم في مواعيده المحددة.