قال المدير العام لشركة الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء محمد بوزوبع، إن السوق الليبية واعدة، لكنهم يواجهون حالياً مشكلة سيولة لأن المصارف المغربية ترفض منحهم ضمانات لتيسير أعمالهم، مبررة ذلك بعدم وجود تعاملات تجارية لديها مع المصارف الليبية.
ووفقا لصحيفة الشروق، فإن الشركة المغربية التي تعد أكبر شركة بناء مدرجة بالمغرب تواجه تحدي السيولة بينما تنجز أول مشروعين لها في ليبيا بقيمة إجمالية تبلغ 500 مليون درهم (50 مليون دولار).
وتعتزم الشركة المغربية تشييد وحدات سكنية في كل من مدينتي “درنة” و”القبة” اللتين تضررتا من الإعصار الذي ضرب البلاد العام الماضي، لتكون بذلك أول شركة مغربية عاملة بقطاع البناء تدخل السوق الليبية.
ويرى “بوزوبع” أن الأسواق الليبية تعاني نقصاً كبيراً في الوحدات السكنية، يُقدّر بنحو 20 ألف وحدة في المدن الرئيسية مع وجود منافسة قوية من الشركات التركية والمصرية والصينية.
وتابع “بوزوبع” أن الحصول على ضمانات من المصارف حيث يوجد المقر الرئيسي للشركة أمر ضروري لأي شركة أجنبية تعمل في ليبيا، بما يتيح لها المشاركة في صفقات ومشاريع أكبر، والحصول على قروض من المصارف المحلية لتوفير السيولة اللازمة لأعمالها التشغيلية.