تتحدث الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية، الإيطالية “كلاوديا غازيني”، عن زيارتها مؤخرا إلى مدينة #درنة، بعد عام على كارثة انهيار السدين.
وقالت “غازيني “، إنه حركة البناء مستمرة بوتيرة سريعة مع إنشاء مبان سكنية جديدة في ضواحي المدينة، وتشييد جسرين عبر الوادي المدمر، وإزالة معظم الأنقاض إلا أنها تساءلت عن خطط السلطات المحلية لاستبدال السدود المدمرة؟ وعن بناء الجسور فوق وادي درنة في اتجاه المصب قبل تحديد كيفية تدفق المياه في الوادي في اتجاه المنبع؟ لكنها لم تتلق أي إجابة.
وأكدت “غازيني” استخراج أكثر من 3000 جثة من مقابر جماعية ودفنها في مقبرة تحمل أرقامًا فحسب، وأخذ عينات الحمض النووي من الجثث لتحديد هويتها؛ لكن دون مطابقة للنتائج، متسائلة عن العدد الحقيقي لضحايا الفيضان.
