قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير إن المصرف المركزي الليبي، الذي كان في قلب أزمة استمرت لأسابيع وأدت إلى خفض إنتاج النفط، لا يزال معزولًا عن النظام المالي الدولي.
وأضاف الكبير في تصريح لـ “رويترز” أن إدارة المركزي المعينة من قبل المجلس الرئاسي تسيطر على نظام المدفوعات الداخلي للبلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه، مشيرًا إلى أن “جميع البنوك الدولية التي نتعامل معها، والتي يزيد عددها عن 30 مؤسسة دولية كبرى، أوقفت جميع التعاملات”.
وتابع الكبير أنه لا يزال على اتصال بمؤسسات أخرى، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، وزارة الخزانة الأمريكية، و”جي بي مورغان”. وأوضح أنه رغم هذا التواصل، فقد تم تعليق جميع الأعمال على المستوى الدولي، وبالتالي لا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا.
وأكد أن وزارة الخزانة الأمريكية وصندوق النقد الدولي لم يستجيبا فورًا لطلبات التعليق، فيما رفض “جي بي مورغان” التعليق.
وأشار الكبير إلى أن إدارة المصرف المركزي المعينة من الرئاسي قد استعادت السيطرة على أنظمة المعاملات الداخلية في ليبيا، بما في ذلك دفع الرواتب، حيث عاد الموظفون والأنظمة تعمل بكفاءة.
واختتم الكبير بالإشارة إلى أنه على تواصل مع البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، لكنه لم يتواصل مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أو رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.