in

في الذكرى الأولى لكارثة درنة.. حماد يؤكد الاستمرار في إعمار المناطق المتضررة

قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إن الأحزان والآلام التي حصلت في مارثة درنة كانت دافعا قويا وحافزا حقيقيا لتعاضد جميع أبناء الشعب الليبي مع إخوته المتضررين في مدن ومناطق الجبل الأخضر، مثنيا على جهود الدول الصديقة والشقيقة وفرق الإنقاذ المحلية والدولية في أثناء المحنة.

حمّاد في كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لكارثة درنة أضاف أن بعد الانتهاء من لملمة الجراح كان حقا علينا أن نسير قُدما في مرحلة إعادة الإعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام”.

وأوضح رئيس الحكومة الليبية أن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بدأ مهامه على الفور وبحماس واضح وجدية في العمل، و التعاقد مع الشركات المحلية والدولية، لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى”.

وحيّا حمّاد، جهود أبناء مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر من مهندسين وإداريين وفنيين وتقنيين في أعمال الإعمار، مثنيا على دورهم المهم في وصول المدينة لما وصلت إليه اليوم.

وفي سياق متصل أشار حماد إلى أن المستهدف لم يكن هو إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات فقط، وإنما شملت الخطط استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات سواء في مجال الوحدات السكنية أو على مستوى المرافق الصحية أو التعليمية وغيرها، بالإضافة إلى صيانة وإنشاء ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء”.

وأكد حماد إنشاء الكثير من الوحدات السكنية الجديدة وصيانة المباني العامة والخاصة التي أضرت بها السيول والفيضانات، وشق الطرق الجديدة وصيانة الطرق المتهالك منها والشوارع القديمة وتوسعتها بالقدر المطلوب”، وأن الجهود مستمرة حتى وضع آخر حجر في مسيرة البناء والإعمار والتنمية.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

الجزائر.. سيول وفيضانات تخلف خسائر مادية ومفقودين

أزمة الكهرباء: تبادل الاتهامات بين الكهرباء والنفط