قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إنه قد يعود لممارسة مهامه قريبًا جدًا بمجرد حصوله على تأكيدات من قوات الأمن في طرابلس بعودته الآمنة، مع تولي نائبه السلطة مؤقتا، مشيرا إلى أنه يقيّم الوضع الآن.
وعبّر الكبير، في تصريحه لجريدة “بوليتيكو” الأمريكية اليومية، عن ثقته في تمكن “الجانبين” من حل الخلاف قريبًا وعودة إنتاج النفط بعد أن قضت محكمة استئناف بنغازي بأن قرار الرئاسي بتغييره غير قانوني.
واعتبر الكبير أن محاولة تغييره تأتي ضمن محاولات الدبيبة الاستمرار في السلطة واستعادة نفوذه بعد خسارته حليفاً رئيسياً في المجلس الأعلى للدولة الشهر الماضي، في إشارة إلى الرئيس السابق للمجلس محمد تكالة.
ونقلت الصحيفة عن كبيرة محللي الشؤون الليبية في مجموعة الأزمات “كلوديا جازيني ” قولها، إن عودة الكبير لا تزال بعيدة عن أن تكون مضمونة لأن أحكام المحاكم الليبية تُنفَّذ بشكل انتقائي وغير متسق.
وطلب ممثلا مجلسي النواب والدولة مهلة لـ 5 أيام قبل توقيع اتفاق ترعاه البعثة الأممية لتعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين.
وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت، في الـ 26 من أغسطس الماضي، إيقاف إنتاج النفط وصادراته رفضا لمحاولة المجلس الرئاسي تغيير محافظ المركزي.
