أفادت مصادر لوكالة نوفا الإيطالية بأن الموقوفين الثلاثة لدى النائب العام في قضية اغتيال آمر الأكاديمية البحرية الحربية، عبد الرحمن ميلاد “البيدجا”، جميعهم أعضاء في جهاز مكافحة التهديدات الأمنية التي يقودها المقدم محمد بحرون، المعروف بـ”الفار”.
وذكرت الوكالة أنه بعد تسليمهم إلى مكتب المدعي العام، شهدت الزاوية تحركات عسكرية مكثفة، وكان الوضع مهدداً بالتدهور، إلا أن تسليم المشتبه بهم إلى السلطات القضائية أسهم في تجنب تصعيد العنف.
وأضافت المصادر أن المشتبهين حاولوا مغادرة البلاد في الأيام الأخيرة دون جدوى، رغم عرضهم أموالاً للفرار إلى تونس.
وتابعت الوكالة أنه رغم أن الوضع يبدو هادئاً الآن، إلا أن المقدم بحرون يواجه ضغوطاً كبيرة، خاصة أن أحد الأعضاء المعتقلين يُعد ذراعه اليمنى.
يُذكر أن النائب العام أمر في 1 سبتمبر بالقبض على محمد بحرون لشبهة تورطه في قضية مقتل “البيدجا” بعد معاينة السيارة التي استخدمها الجناة، كما أمر بالقبض على ثلاثة مشتبهين آخرين لتورطهم في ذات الجريمة، بعد سماع أقوال أحد المشتبهين الذي سلم نفسه طوعاً.