قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن السلطات اللييية استخرجت 353 جثة من مقابر جماعية في ترهونة، وُجد أكثر من 90% منها “مكبلة الأيدي” و “معصوبة الأعين”، و كان معظمهم مصابا بـ “أعيرة نارية”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن حوالي 100 مقبرة جماعية اكتشفت باستخدام صور الأقمار الصناعية، مع استمرار العثور على المزيد من المقابر مع بداية عام 2024.
و أبرز التقرير أيضاً تقرير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والذي وثق جرائم قتل واختفاء وعنف جنسي وخطف وتعذيب وتهجير قسري ارتكبتها ميليشيا “الكانيات” بين عامي 2013 و2020 ضد المدنيين في ترهونة وفقا لموقع بوابة الوسط الإخباري
وتابع التقرير أن تحديد المسؤولية عن هذه الجرائم لا يزال صعبا، رغم جهود لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي أعدت قائمة بالمسؤولين المزعومين وأصدرت أوامر اعتقال ضد بعضهم، لكن هذه الجهود بقيت بلا جدوى جزئيا بسبب الولاءات السياسية والصراع الطويل الأمد.
وأشار التقرير إلى وجود تحالفات محتملة بين الجناة المزعومين الذين قد يكون بعضهم قد فر إلى الدول المجاورة، وبين الجهات الفاعلة القوية في المؤسسات السياسية والأمنية الليبية في الشرق والغرب.