أعلن مصرف ليبيا المركزي برئاسة المحافظ الصديق الكبير، أن “الإدارة المنتحلة للصفة” خارج إطار القانون فتحت الخزائن الرئيسية للمصرف، مما يثير مخاوف بشأن سلامة ما تحتويه.
وقال الكبير في بيان له إن “الإدارة المنتحلة للصفة” خاطبت الأطراف والبنوك الدولية وادعت تغيير إدارة المصرف المركزي دون أي سند قانوني؛ مما يهدد علاقة المصرف المركزي والقطاع المصرفي بالمراسلين في الخارج.
وأضاف الكبير أن “الإدارة المنتحلة” حاولت الوصول إلى ودائع وأموال المصرف المركزي بالخارج.
وبيّن الكبير أن “الإدارة المنتحلة” روعت موظفي المصرف المركزي وذويهم، واحتجزت بعضهم في مقرات بعض الأجهزة الأمنية لإجبارهم على الحضور إلى المصرف، كما اقتحمت عددًا من إدارات المصرف والمكاتب بطرق غير قانونية.
وفي سياق متصل، حذر الكبير الجميع من مغبة هذه الممارسات وما ينتج عنها من مخاطر وتداعيات.
وجدد الكبير التأكيد على أن حماية مصرف ليبيا المركزي وأصوله وخزائنه وأنظمته وموظفيه مسؤولية كافة الليبيين، وليس إدارة المصرف المركزي وحدها، وسيتحمل الجميع تبعات تصرفاتهم أمام الله والوطن والقضاء.