Menu
in

لم الاعتماد على النواقل العائمة بدل تخزين الوقود لتجنب نقصه؟ البريقة تجيب

قال الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز أحمد المسلاتي، إن تأخر دخول نواقل الوقود هو السبب الرئيسي في أزمة نقص إمدادات الوقود.

وأضاف المسلاتي، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إن ناقلة كانت راسية في ميناء طرابلس وتقوم بالتفريغ بشكل طبيعي، ولكن حصل تأخير نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة.

وأوضح الناطق أن شركة البريقة ليست المسؤول الأول عن عمليات التوريد بل هي التي تقوم بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط عن احتياج السوق المحلي ويتم التنسيق في هذه الشحنات عن طريق المؤسسة.

وتابع في حال وصول هذه الواردات لشركة البريقة تكون مهامها ومسؤوليتها استلام هذه الواردات ومناولتها وتخزينها والعمل على توزيعها مباشرة لصالح المحطات التابعة لها.

وبين المسلاتي أنهم خلال اليومين الماضيين أوضحوا للمواطن أن هناك تاخيرا في الموارد وأن شركة البريقة مضطرة أن تخفض في كميات التوزيع اليومية لأنها تعتمد على الرصيد الموجود في المستودعات فقط.

وكشف الناطق باسم شركة البريقة أن عشية اليوم الخميس، تم الإفراج عن كمية تقدر بحوالي 6 ملايين لتر لمدينة طرابلس وهي حاليا تضخ، وغدا صباحا ستكون النواقص كلها موجودة والضخ بكميات كبيرة إلى أن تنحسر الأزمة وستفرج خلال الأيام القريبة.

وعن اعتمادهم على نواقل الوقود لتوفير الكميات المطلوبة، بين المسلاتي أن شركة البريقة خسرت في حرب 2014، 9 خزانات وهي كانت المخزون الاستراتيجي أو الاحتياطي لطرابلس وبعد هذه الخسارة أصبح الاعتماد على النواقل العائمة ونقاط التعبئة، والنقل يكون مباشرة للشاحنة ثم للمحطات لذلك لم يعد في طرابلس مستودع أو نقطة تحميل احتياطي للوقود.

وفي رده عن إمكانية صيانة هذه الخزانات، صرح المسلاتي أن تكلفة صيانة الخزانات وتأمين الشركات الأجنبية التي تقوم بالصيانة باهظة جداً، بالإضافة إلى أن هناك عزوفا من الشركات نفسها بسبب هشاشة الوضع؛ لذلك نحن بحاجة إلى استقرار الدولة لعودتهم.

وختم الناطق أن الحكومة أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ مشروع نقطة عائمة بجنزور، وسيتم إنشاء خزانات فيها، وعند استكمالها نتلافى هذه المشاكل، وفق قوله.

كُتب بواسطة Alaa Moe

Exit mobile version