قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى إن المجلس الرئاسي، بعد فشله في أداء مهامه، يحاول خلط الأوراق لإطالة أمد الفوضى في البلاد.
وأضاف عبد المولى في تصريح للرائد، أن المناصب السيادية اختصاص مجلس النواب بالتعاون مع المجلس الأعلى للدولة، ولا يحق للرئاسي التدخل فيها.
وأكد عبد المواى أن الرئاسي لم يحقق حتى الآن أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية وفشل فيه، بل يحاول استغلال الأزمة والصراع السياسي في البلاد، ويغطي فشله بقرارات تزيد الأزمات في ليبيا.
وبين عبد المولى أن الكبير رفض صرف أموال لحكومة الوحدة إلا بوجود قانون للميزانية، لافتًا إلى أن قرار إقالته سيؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأشار عبد المولى إلى أن المشاريع الوهمية وغيرها من المصاريف أثقلت كاهل الدولة، ما أدى إلى خلاف بين الدبيبة والكبير.
وأعرب عبد المولى عن أمله في تشكيل حكومة موحدة تخدم الليبيين وبرلمان موحد، مستدركا أن هذا لن يحدث في ظل وجود الدول المتدخلة التي تعرقل العملية السياسية.