أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش على مواصلة الدعم لجهود القائمة بأعمال البعثة “ستيفاني خوري”؛ لتنشيط العملية السياسية وإجراء مشاورات شاملة يعتبر أمرا حاسما.
وقال غوتيرش خلال تقريره لمجلس الأمن عن الأشهر الأربعة الماضية، إن الإجراءات الأحادية واستمرار حالة الجمود في ليبيا أدت إلى زيادة تقويض الثقة بين الأطراف وتعنتها في مواقفها، معربا عن قلقه من حالة الجمود السياسي في ليبيا ومؤسسات الحكم الموازية والاتجاه نحو مزيد من الانقسام السياسي.
وحث الأمين العام الشركاء الإقليميين والدوليين على الامتناع عن القيام بمبادرات موازية وغير منسقة وأحادية الجانب، معتبراً أن تحول ليبيا لساحة تنافس إقليمية ودولية يشكل تهديدا لسيادتها واستقرارها وعقبة أمام أعمال البعثة الأممية.