أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتخب خالد المشري الاثنين، بدء العمل في مقر المجلس بهدف استكمال الاستحقاقات الانتخابية ودفع المجلس للقيام بمهامه المنوطة به.
وأكد المشري أنهم لن يعارضوا أي أحكام قانونية، وإذا أقر القضاء بأي حقوق للرئيس السابق، فلا مانع لديهم من إعادة الانتخابات.
وأوضح المشري أنهم يعملون على إنهاء أي خلافات داخل المجلس، وسيعقدون جلسات تشاورية عاجلة مع جميع الأعضاء، تليها جلسة تشاورية عامة للمجلس ، لاستكمال انتخابات أعضاء هيئة الرئاسة.
وأشار المشري إلى أن اللجنة القانونية بالمجلس فصلت في الجدل القانوني بشأن الورقة الانتخابية، وهي الجهة المختصة بذلك.
ودعا المشري رئيس المجلس السابق محمد تكالة إلى اللجوء إلى القضاء إذا كان لديه أي اعتراض، مؤكدًا أنه لم يأتِ للخصومات أو لتصفية الحسابات، بل من أجل توحيد البلاد وضمان سير العملية السياسية بشكل سلس وسليم.
يذكر أن المجلس الأعلى للدولة انتخب الثلاثاء الماضي، خالد المشري رئيسا له خلفا لمحمد تكالة خلال جلسة عامة، تحصل خلالها المشري على 69 صوتا مقابل 69 لمحمد تكالة.
