في لقاء صحفي مع صحيفة Libya Today، أكد رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، أن الحزب لا يسعى لعقد صفقات سياسية مع أي طرف، بل يعمل لتحقيق هدف واحد وهو توحيد البلاد وإنهاء الأزمة الراهنة.
وشدد صوان على أن ما يردده بعض خصوم الحزب حول وجود صفقات هو اتهام باطل، وأن الحزب ملتزم بالعمل لتحقيق تسوية تُعيد الأمور إلى نصابها وتؤسس لبناء الدولة.
وعن موقف الحزب من الحكومة الحالية في طرابلس، أوضح صوان أن الحزب الديمقراطي لا يسعى لإزاحة حكومة الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة فحسب، بل يشترط توفر ترتيبات وضمانات داخلية ودولية لضمان نجاح أي حكومة جديدة في أداء مهامها من جميع أنحاء ليبيا.
وأشار إلى أن توسيع دائرة التوافق بين الأطراف الفاعلة والمشاركة الدولية الفعالة، هي أمور أساسية للمضي قدمًا في تشكيل حكومة جديدة.
وأشار صوان إلى أن الوضع الأمني المتدهور في الجنوب الليبي وقضايا الهجرة غير الشرعية والتهريب والطاقة، كلها تؤثر على أمن المنطقة بشكل عام، مما قد يدفع الأطراف الدولية للتدخل والدفع نحو تسوية شاملة.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي يواصل التنسيق مع مختلف الأطراف السياسية في ليبيا لتحقيق هذا الهدف، وأن هذا التوجه أثار حفيظة بعض الخصوم الذين يشككون في نوايا الحزب.