أصدر المجلس الرئاسي الجمعة أمرًا بصفته قائداً أعلى للجيش الليبيء، بعودة كافة القوات إلى ثكناتها بشكل فوري ومنع أي تحرك دون إذن من القائد الأعلى
وقال المجلس في بيان له إن رفع درجة الاستعداد وحشد القوات والإذن بتحركها هي اختصاص أصيل للقائد الأعلى للجيش الليبي دون غيره.
وتابع المجلس أن هذه الأعمال قد تدخل البلاد في حالة من الفوضى وتؤثر سلباً على حالة الأمن وتعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار
و اندلعت مساء اليوم مواجهات مسلحة بين كتيبة رحبة الدروع وكتيبة الشهيدة صبرية في تاجوراء، أسفرت عن سيطرة كتيبة الدروع على كتيبة الشهيدة صبرية بمنطقة الحميدية.
وأدت الاشتباكات المسلحة إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين بحسب جهاز الإسعاف والطوارئ.
وقالت مصادر صحيفة أن الطريق الساحلي بالقرب من مناطق قصر الأخيار والقويعة والقره بوللي شهد تحركات لآليات مسلحة و إغلاق للطريق في هذه المناطق.
وفي سياق متصل،أعربت دول فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوفها بشأن التحركات العسكرية المستمرة في منطقة جنوب غرب ليبيا.
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك لها الجمعة إن مثل هذه التحركات تنذر بخطر التصعيد والمواجهة العنيفة في ظل الجمود المستمر.
من جهتها دعت البعثة الأممية في بيان لها إلى ضبط النفس وعدم ممارسة أي أعمال استفزازية والتواصل بين والقوات العسكرية في المنطقتين الشرقية والغربية ، مذكرة بحالة الانقسام التي يعانيها الجيش بحسب البعثة.
