قال عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب، إن البلدية تستضيف 40 ألف سوداني موزعين على 51 معسكرا لكن الوضع خارج السيطرة.
وأضاف عقوب، وفقا لوكالة نوفا الايطالية، أن السلطات المحلية لم تعد قادرة على إدارة حالة الطوارئ بسبب عدم وجود دعم حكومي من إدارتي شرق وغرب ليبيا.
وأكد عقوب عدم توفر الدعم اللازم لتقديم الخدمات للنازحين، على الرغم من جهود البلدية ووزارة الصحة شرق ليبيا ومنظمة الصحة العالمية، التي أصدرت أكثر من 19 ألف شهادة صحية توجه أغلب المتحصلين عليها لمدن الشمال الليبي.
وأشار عقوب إلى أن المساعدات الدولية لا تغطي سوى 10 % من احتياجات اللاجئين السودانيين.
وأعرب عقوب عن قلقه بشأن الهجرات الجماعية المحتملة إذا استمرت الحرب في السودان، بما في ذلك تحركات الجمال والماشية، كما حدث في الثمانينات.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن العديد من النازحين السودانيين يحملون أمراضاً معدية بحسب مسؤولين ليبيين.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 130 ألف سوداني موجودون حاليًا في ليبيا، منهم حوالي 30 ألفًا وصلوا بعد بدء الصراع في البلاد.
ووفقا لنوفا، فإنه لا توجد سيطرة حقيقية على الحدود بين ليبيا ولا جهة أمنية تراقب الوضع فعلياً، بينما تشير دلائل إلى أن بعض الأجهزة الأمنية الليبية تسمح للمهاجرين بالعبور إلى شمال ليبيا بشرط الدفع.