قال عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط السبت، إن قوات الأمن في ليبيا أصبحت أدوات قمع، وإن حرية الرأي صودرت منذ مدة.
قزيط في تصريح للرائد أضاف، أن الجميع أصبح يعاني، وأي كلام ضد النافذين ستكون عواقبه وخيمه، مشيرًا إلى أن الناس أصبحت تخاف، وكثير ممن كان لهم رأي سياسي صودرت حقوقهم وأوقفت مرتباتهم واعتقلوا.
وتابع قزيط أن ليبيا بدأت تعود إلى حقبة مظلمة في إطار الحريات، والعشرات من الإعلاميين اعتقلوا لأنهم قالوا كلمة لم تعجب أصحاب السلطة والنفوذ، وهذا واقع مؤسف للغاية.
واختتم قزيط قائلا إن كل هذا يحدث وسط صمت دولي مريب عمّن كمم الأفواه وصادر جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وفي سياق متصل، دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا خطف الصحفي أحمد السنوسي، داعية إلى إطلاقه، وضمان سلامته، وتأمين عودته لممارسة عمله الصحفي، والقضاء على “ظاهرة الخطف”.
وقال رئيس المنظمة، عبدالمنعم الحر، في بيان له، إن خطف السنوسي هدفه تكميم الأفواه، وإيقاف نقل وفضح عمليات الفساد بالمؤسسات الليبية.
وفي مصراتة، أطلقت مجموعة مسلحة الخميس الماضي الناشط المعتصم العريبي بعد يومين من اختطافه هو ورفيقه محمد اشتيوي، بعد حملة واسعة من الإدانات والمطالبات بالكشف عن مصيره ومكان وجوده.