أدان حراك 17 فبراير للإصلاح ومكافحة الفساد اختطاف الناشط السياسي “المعتصم بالله عريبي” ورفيقه، مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق الفوري والشامل لتحديد هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وقال الحراك في بيان له، إن حالات الاختفاء القسري تعتبر انتهاكا لحقوق الانسان وتحديا مباشرا للقيم التي قام عليها الحراك، وأبرزها حرية التعبير وسيادة القانون.
وأضاف الحراك أنه من الضروري أن تبقى السلطات المحلية والجهات الأمنية ملتزمة بحماية هذه الحقوق وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأشار الحراك إلى أن المجتمع المدني في مصراتة وكل ليبيا سيستمر في المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، داعيا إلى ضرورة التحري والتقصي عن الفاعلين وراء هذه الجرائم.
وأكد الحراك أنه مستمر دعم حقوق الانسان وسيادة القانون، ولن يتوانى عن الدفاع عن حرية التعبير والتصدي لكل من يحاول قمعها أو التعدي عليها وفق البيان
وأشار الحراك إلى أن مدينة مصراتة تشهد تصاعدًا في الأحداث المثيرة للقلق مؤخرًا، تمثلت في حالات الإخفاء القسري للمدونين والنشطاء الذين يعبرون عن آرائهم بحرية وبدون مخالفة القوانين التي تكفل حق التعبير.