أكد رئيس قسم الطقس بمؤسسة رؤية لعلوم الفضاء، رشيد الصغير، أنه لا توجد أية أضرار مرتقبة على السواحل الليبية جراء ثوران بركاني “إتنا” و”سترمبولي” في إيطاليا، ولا حاجة إلى إصدار تحذيرات لأنهما بعيدان عن ليبيا.
وأضاف الصغير، في تصريح لقناة WTV، أن الغازات المنبعثة من هذين البركانين، وعلى الرغم من سميتها، إلا أن تركيزها ينخفض كلما ابتعدت عن مصدرها.
وأشار إلى أن هذه المخاطر تعتبر محلية فقط، وتقتصر على المناطق القريبة من البركان. وأوضح أن الكتلة الهوائية والرياح تعملان على تقليل تركيز هذه الغازات وتشتيتها، مما يجعل وصولها إلى السواحل الليبية بمستوى طبيعي وغير خطر، مؤكدًا عدم وجود خطورة إلا في حالة اختلاطها بالأمطار الحمضية، وهو ما يستبعد حدوثه خلال فصل الصيف.
و شهدت إيطاليا خلال الأيام القليلة الماضية ثوران بركاني، جبل إتنا جنوب جبال الألب، و بركان سترومبولي في جزيرة صغيرة قرب جزيرة صقلية،ما تسبب في رفع مستويات التأهب بجزيرة صقلية في البحر المتوسط بشكل خاص وإغلاق مطار كاتانيا مؤقتا، وأصدرت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إنذارا أحمر بشأن سترومبولي، لأن هناك احتمالا لتطور الوضع إلى الأسوأ، لكن عمليات الإجلاء لا تزال مؤجلة، لأن البركان في هذه الحالة آمن على السكان المحليين، بحسب وكالات