أعلن قادة بوركينا فاسو والنيجر ومالي، إنشاء “كونفدرالية دول الساحل”، والقطيعة التامة مع دول غرب أفريقيا (إكواس).
واتهمت الدول الثلاث، في أول قمة تجمع رؤساءها، منظمة “إكواس” بأنها أداة تحركها باريس، وأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة “الجهاديين”.
ودعا رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني، إلى جعل التحالف الجديد “بديلا من أي تجمع إقليمي مصطنع وبعيدا عن هيمنة القوى الأجنبية”.
وأنشئت منظمة “تحالف دول الساحل”، في سبتمبر 2023، وتضم الدول الثلاث التي تحكمها أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابات.
وخرجت الدول الثلاث من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في يناير الماضي.
وكانت إكواس قد فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، قبل أن ترفع العقوبات في فبراير الماضي.
وأعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب مطلع مارس الماضي.
وصادق وزراء خارجية الدول الثلاث التي تضم 72 مليون نسمة في مايو، على مسودة تقضي بإنشاء اتحاد كونفدرالي يمهد للوحدة بينها.