قال عميد بلدية تراغن عبدالسلام شنقنة، إن الحريق الذي شبّ في مزارع بالبلدية استمر 5 أيام وخلف خسائر كبيرة في أشجار النخيل وممتلكات وأرزاق السكان، ناهيك عن نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والمواشي.
شنقنة، في تصريح للرائد الأحد، أضاف أن بعض الشباب الذين هبّوا للمشاركة في إطفاء الحريق ما زالوا يتلقون العلاج من الحروق التي أصابتهم داخل المستشفى.
وأوضح شنقنة أن بيع التمور في المنطقة هو إيراد خاص للمواطنين في الجنوب كافة، وأن الأشجار المتضررة هي أكثر الأشجار إنتاجا.
وفي سياق متصل، أشار عميد البلدية إلى أن هذا الحريق كان أكبر من الحرائق السابقة نتيجة سرعة الرياح.
يذكر أن الحرائق في تراغن أتت على أكثر من 1500 فسيلة نخل مثمرة و320 رأس غنم وماعز.