أعرب رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي برقيق، عن أسفه للأحداث التي شهدتها مدينة زوارة، مؤكدًا أن الهدف منها كان تهديد المدنيين وأهالي المدينة بشكل مباشر.
وحمّل برقيق المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، المسؤولية الكاملة لحفظ وسلامة أمن المنطقة.
وأشار برقيق إلى أن ما أقدمت عليه قوات حكومة الدبيبة يُعتبر انتهاكًا واستهدافًا للأطفال والمدنيين، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحماية أبناء زوارة من الحرب العرقية والقبلية التي تقودها حكومة الدبيبة.
وأكد حق الدفاع والرد لحماية المدنيين، مشددًا على أن المجلس سيلجأ للمحاكم الدولية للنظر في هذه القضية، دون تراجع عن هذا القرار.
وكانت زوارة قد شهدت توترًا أمنيًا الأربعاء، إثر إطلاق نار من مسلحين خلال مرور القوة العسكرية المشتركة نحو معبر رأس جدير، وتسببت الاشتباكات في إصابة بعض المدنيين والأطفال، حيث أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الطفلة سيرين دهان وهي تتلقى العلاج في مستشفى زوارة العام بعد إصابتها بشظية داخل منزلها؛ نتيجة إطلاق النار.
وجاء هذا التوتر بعد فشل حكومة الدبيبة في افتتاح معبر رأس جدير للمرة الثالثة، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
يذكر أن وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة كانت قد أغلقت في الـ 18 ن مارس الماضي المعبر وفق ماقالت أنه تهجم من قبل مجموعات خارجة عن القانون على المعبر.