دعت الفاعليات الوطنية مصراتة البعثة الأممية إلى التعاطي الجاد والفعال مع العملية السياسية والبناء على التوافقات المنجزة وتوسيع دائرة المشاركة السياسية لحل الأزمة.
وأكدت الفاعليات، في بيان رسمي، رفضها محاولة شرعنة الانقسام بالدعوة لاعتماد ميزانية موحدة للحكومتين ما سيعمق الانقسام ويرسخ الفساد ويدمر كيان الدولة.
وذكرت الفاعليات الوطنية أنها كانت تأمل أن تحمل إحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة “ستيفاني خوري” شيئا جديدا يحرك العملية السياسية ويكسر حالة الجمود التي تسيطر عليها، مستغربة من كون الإحاطة لا تحمل إلا عبارات فضفاضة وجمل مكررة فقدت تأثيرها، ومل الليبيون سماعها ولم تحمل أي طريق نحو حل جاد وفعال.
وسجلت الفعاليات استغرابها من تجاهل الإحاطة التوافقات التي تم إنجازها بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وعلى رأسها القوانين الانتخابية التي انتجتها لجنة 6+6 وكذلك التوافق على ضرورة تشكيل حكومة جديدة واحدة تشرف على الانتخابات، وتضمن نجاح العملية الانتخابية والقبول بنتائجها.