قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، إن إغلاق معبر رأس اجدير يُمثل أزمة حقيقية، تتسبب في إحالة الآلاف من الليبيين والتونسيين إلى البطالة.
وأضاف الكبير في تصريح لوكالة “BBC” البريطانية، إن حجم المبادلات التجارية بين ليبيا وتونس، فاق الـ130 مليون دولار، وحجم المداخيل من الجباية في معبر رأس اجدير، يفوق 30 مليون دولار سنويا.
وتابع الكبير قائلاً، إن حوالي 50 ألف تاجر “شنطة” يعملون عبر المعبر في التجارة البينية، عبر المسالك غير الرسمية بين البلدين سنويا، وهو مصدر رزق لعشرات الآلاف من العائلات في تونس وليبيا.
وأوضح الكبير، أن بعض التجار الصغار أو المواطنين يحملون بعض المواد الاستهلاكية لبيعها في ليبيا، ويجلبون مواد أخرى من ليبيا، في ذات اليوم.
وأشار الكبير، إلى أن 70 مدينة تونسية و30 مدينة على الحدود الليبية تؤمن رزقها من التجارة البينية بين البلدين، التي تعد مصدر عيش لنصف مليون مواطن، بحسب قوله.