دعا المرشح الرئاسي “سليمان البيوضي”، النائب العام “الصديق الصور”،، إلى التدخل الفوري لحمايته، وذلك بعد تلقيه “استدعاء مشبوها من جهة مجهولة” تطلب منه الامتثال أمام المباحث الجنائية فرع الوسطى دون تقديم أي تفاصيل عن أسباب الاستدعاء أو الاتهام.
واستغرب البيوضي، في بيانه له، طريقة الاستدعاء التي اعتبرها انتهاكًا للقانون والحريات العامة، ومحاولة لإسكات صوته وترهيبه.
وقال البيوضي، إنه لن يمتثل لأي استدعاء غير قانوني، لافتًا إلى أن هذا الاستدعاء ليس له من القانون إلا اسمه، وأنه يعكس توظيفًا للقانون في قضايا سياسية واجتماعية تهدف إلى قطع مساره النضالي.
وحمّل البيوضي مسؤولية سلامته وسلامة عائلته لعائلة آل الدبيبة، متهمًا “علي إبراهيم الدبيبة” بتهديده بالاختطاف، ولرئيس حكومة الوحدة “عبد الحميد الدبيبة”، إضافة إلى آمر قوة العمليات المشتركة وآمر جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطى.
وطالب البيوضي مجلس النواب الليبي بسن قانون يحمي المرشحين الرئاسيين من التعدي واستخدام النفوذ ضدهم.
وفي سياق متصل، جدد البيوضي ثقته بالنائب العام والقضاء الليبي لاستيفاء حقوقه ووقف محاولات النيل من سمعته والاعتداء على حقه في حرية الرأي والسياسة.
وناشد البيوضي البعثات الدولية والسفارات الأجنبية التدخل وحماية حقوق الإنسان في ليبيا، معلنًا عزمه اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية والمحكمة الأفريقية الخاصة لحماية حقوقه وحريات الليبيين.
