جددت مجموعة “كل العيون على فاغنر”، اتهامها لروسيا بزيادة استخدامها لموانٍ ليبية في سرت وطبرق لتفريغ الأسلحة والجنود.
وأشارت المجموعة البحثية، في تقريرها، إلى أن المواني الليبية تلعب دور منصة لوجستية للعمليات الروسية، وهو الدور نفسه الذي لعبته خلال حقبة مجموعة “فاغنر”.
ومن جانبه، أكد المسؤول عن المجموعة البحثية “لو أوزبورن”، حدوث عمليات إنزال روسية في تلك المواني، مشيرا إلى نقل مقاتلين روس تابعين لـ”الفيلق الأفريقي” عبر هذه المواني إلى النيجر وبوركينا فاسو، وفق تصريح لإذاعة فرنسا الدولية.
ولفت “لو” إلى بقاء بعض المقاتلين في ليبيا ضمن خطة روسيا لإنشاء قاعدة بحرية، وفق زعمه، منبها إلى أن روسيا تسعى إلى امتلاك قاعدة بحرية في مواجهة أوروبا مباشرة.
وأوضح “لو” أنه منذ وفاة زعيم الشركة الروسية “يفغيني بريغوزين”، كانت الرغبة ملحّة في استئناف أنشطة المجموعة ووضعها تحت سيطرة موسكو، لا سيما المخابرات العسكرية الروسية، لكن ظل الأمر معقدًا جدًا لتمييز من مع من؟.