هددت جماعة نيجرية متمردة مستقرة عند الحدود الليبية المجلس العسكري الحاكم بتنفيذ تفجيرات ضد عدد من المنشآت في البلاد، مما استدعى استنفار السلطات في نيامي، لتعزيز حماية المنشآت النفطية والكهربائية ومستودعات الوقود في العاصمة.
وقالت قناة الساحل الحكومية بالنيجر إن المجلس الإقليمي ناقش تعزيز اليقظة وتأمين بعض المرافق في نيامي، في مواجهة التهديد بالتخريب من “جبهة التحرير الوطني” المتمردة التي يتزعمها محمود صلاح الذي هدد بتفجير المنشآت، ولا سيما النفطية في منطقة “أغاديم” حيث توجد آبار الذهب الأسود، نقلا عن موقع بوابة الوسط.
وينحدر صلاح من إثنية التبو، التي تتوزع أماكن استيطانها على الحدود بين ليبيا والنيجر وتشاد والسودان، وهو ما يثير مخاوف هذه الدول من عودة نشاط حركات مسلحة، يمتد نشاطها إلى خارج حدود النيجر.
وكان صلاح قد أعلن سابقا أنه حمل السلاح ضد المؤسسة العسكرية الحاكمة، للمطالبة بـ “الإفراج” عن الرئيس المخلوع محمد بازوم، المحتجز في مقر إقامته في نيامي، واستعادة الشرعية الدستورية.
يذكر أن جبهة التحرير المتمردة نشأت في أغسطس 2023 على الحدود الليبية بعد شهر من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بانقلاب، خرج منه النظام الحاكم.
