Menu
in

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة

وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور 3 رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد فلسطين.

وقال منصور في رسائله إنه لا يوجد أي مبرر للإبادة الجماعية من قبل أي شخص وفي أي مكان وضد أي شعب.

وأشار منصور إلى أن الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم يأوي عائلات فلسطينية تم تهجيرها مؤخرا بشكل قسري إلى منطقة تل السلطان في رفح، والذي كان قد تم تحديدها منطقة آمنة بموجب أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 45 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، في خيامهم.

وأضاف منصور أن العديد منهم قتلوا بشكل فوري، بينما احترق آخرون حتى الموت مع اندلاع النيران في جميع أنحاء المخيم بعد القصف، منوها إلى التدابير المؤقتة الثالثة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، في 24 من الشهر الجاري، والتي طالبت بشكل صريح للوقف الفوري للهجوم العسكري وأي إجراء آخر في محافظة رفح.

وذكر منصور أن إسرائيل تصر على مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين في ازدراء تام للمحكمة وأوامرها، إلى جانب مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجميع الدعوات العالمية لوقف هذا الهجوم.

وطالب منصور مجلس الأمن الدولي التصرف بما يتماشى مع واجباته بموجب الميثاق والاستعجال لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة والتي أدت حتى الآن، إلى استشهاد أكثر من 36 ألف مواطن فلسطيني، وإصابة أكثر من 81,000 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ودعا منصور المجتمع الدولي ككل إلى التحرك الفوري والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنفيذ الفوري، مشددًا على ضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين.

يُذكر أن أكثر من 45 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، بعد قصف الجيش الإسرائيلي مخيما للنازحين شمال غرب رفح، ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

كُتب بواسطة Alaa Moe

Exit mobile version