كشف تقرير صادر عن معهد الشرق الأوسط الأمريكي أن إجمالي الخسائر والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في درنة بلغت أكثر من 77 مليون دولار.
وبين التقرير أن قدرة محطة التحلية بالجزء الشرقي من درنة، انخفضت من 40 ألف إلى 16 ألف متر مكعب يوميا، بسبب الأضرار الناجمة عن كارثة درنة.
وأضاف التقرير أن معالجة الوضع المائي الهش في درنة تتطلب مراقبة مستمرة واستثمارات ضخمة في استعادة وتحسين جودة المياه والبنية التحتية في المدينة.
وفي سياق متصل أكد التقرير أن التحديات لا تزال قائمة في صيانة وتشغيل شبكات الصرف الصحي والمياه التي جرى إصلاحها؛ بسبب قيود القدرات ونقص معدات الصرف الصحي.
وأشار التقرير إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في حجم الدمار بدرنة هو ضعف الإدارة من قبل وزارة الموارد المائية الليبية ونقص برامج التوعية من قبل السلطات الحاكمة مثل البلديات المحلية.