قال رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح إن بعض الأطراف السياسية تعرقل أي عملية انتخابية يمكن أن تنهي حياتها السياسية.
وأضاف السائح في تصريحات لمؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، أن مسار الانتخابات سيواجه قيودًا كبيرة، مما قد يؤدي إلى تأخير أو حتى منع إجرائها على المدى القصير.
وتابع رئيس المفوضية الوطنية أن تعديل القوانين الانتخابية يمثل تحديا أكبر بكثير من صياغتها في البداية وأن البيئة السياسية الليبية أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية وخاصة الانتخابات.
وأوضح رئيس المفوضية أن التدخلات الأجنبية السلبية للحفاظ على مصالحها والأداء غير الفعال لمعظم المبعوثين الأمميين من أسباب عرقلة الانتخابات.
ورأى السايح أنه لم يكن لدى بعثة الأممية أي رؤية استراتيجية لنقل الدولة الليبية من المرحلة الانتقالية إلى الاستقرار الدائم، وأن كل مبعوث يتبنى رؤية مختلفة.
وأكد السائح أن معالجة المخاوف الاقتصادية أو الأمنية، تتطلب حلاً سياسياً يؤدي إلى وجود سلطة منتخبة تمتلك الشرعية اللازمة، وأن هناك اتجاه للاستفادة من المصالح والطموحات الأجنبية للحفاظ على السلطة ما يؤدي إلى تفاقم الصراعات السياسية وتعميق الانقسامات الداخلية.
