in

“محفظة ليبيا إفريقيا” تدرس المشاركة في تمويل مشروع شركة “غوشتاف” لزراعة 40 مليون “جاتروفا” في ليبيا

أعلنت محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار، تكليف فريق عمل مشترك مع الشركة الخاصة “غوشتاف” لصناعة إضافات الوقود الحيوي، لدراسة مشاركة المحفظة في مشروع تطرحه “غوشتاف” منذ أكثر من سنتين لزراعة واستغلال شجرة الجاتروفا في ليبيا، وإنشاء مصفاة لإنتاج الوقود الحيوي، عبر خلط زيت الجاتروفا مع المُشتقات النفطية.

وأضافت المحفظة، في بيان، أن القرار جاء بعد لقاء جمع الأحد رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المحفظة مع رئيس مجلس إدارة غوشتاف، صالح أبو بويصير، بحضور عدد من الشركاء، لم يسمهم.

وأحصى البيان، قائمة طويلة من فوائد المشروع، البيئية والاقتصادية، منها “توفير 25% من قيمة الدعم المالي للمحروقات في ليبيا” من خلال خفض استهلاك الوقود بنفس النسبة، وقالت إنه يساهم بشكل فعال في توطين التكنولوجيا الأحدث في مجال صناعة الوقود الحيوي، وتعمير الأراضي القاحلة والجافة، ودعم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، ويؤهل ليبيا للحصول على دعم من الصناديق البيئية، وصناديق الطاقة الخضراء.

ولم يذكر البيان شيئا عن قيمة المشروع أو نسبة مساهمة المحفظة فيه، كما لم يذكر وجود شركات خاصة أخرى تطرحها محفظة ليبيا إفريقيا ضمن حساباتها الاستثمارية في الخطة التي تقول إنها تتبناها، لكن مسؤولي غوشتاف قالوا في وقت لاحق، إن مشروعهم يطمح لزراعة 40 مليون شجرة جاتروفا في ليبيا.

وتقول دراسات أعدها باحثون عن تجربة زراعة الجاتورافا في مصر، إنها يمكن أن تصل إلى نحو مليون دولار في الهكتار الواحد، حسب تكلفة حيازة واستصلاح الأراضي، ثم نفقات توريد الشتلات وإقامة البنية التحتية للزراعة والري والجني والفرز، وأخيرا مرافق التخزين والنقل ومصانع التصفية والتحويل وغيره.

وتقول شركة غوشتاف إنها أسست منذ خمس سنوات، وحظي مشروعها في الأشهر الأخيرة بدعم واضح من حكومة الدبيبة على عدة مستويات اقتصادية وسياسية، وأعلنت عن لقاءات عديدة مع المكلفين بتسيير وزارات الزراعة والخارجية والبيئة وغيرها، ومع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، كما عين الدبيبة اثنين من كبار مسؤولي الشركة في الفريق الليبي برئاسة الباعور “المكلف بتغطية النشاط الترويجي لرؤية الحكومة للتحول إلى الطاقات النظيفة والمتجددة” في قمة المناخ المنعقدة شهر نوفمبر الماضي بدولة الإمارات.

ولم يذكر المشروع شيئا عن موقع ودور المؤسسة الوطنية للنفط، خاصة أن المنتجات النفطية تبقى ركيزة من مدخلات المشروع للوصول إلى غرضه النهائي.

كُتب بواسطة Alaa Moe

الدبيبة: “لا أؤمن بالقطاع العام.. ويجب التخلي عن مصانع الحكومة وخدمات النفط للقطاع الخاص”

مجموعة الممتاز الأولى.. الأهلي بنغازي ثاني المتأهلين للسداسي والهلال والأخضر في صراع على المركز الثالث