أكد عضو المجلس الأعلى للدولة فتح الله السريري الثلاثاء، توافق مجلسي النواب والأعلى للدولة خارطة للسلطة التنفيذية.
وقال السريري في تصريح للرائد، إن المترشحون لرئاسة الحكومة لا بد أن يتحصلوا على 20 تزكية من مجلس الدولة أولا، ثم يمنح مجلس النواب الثقة لأحدهم ليكون رئيسا للحكومة التي يتولى تشكيلها دون تدخل المجلسين مع مراعاة التوزيع الجغرافي.
وشدد السريري، على ضرورة أن تكون الحكومة مصغرة ومحدودة العدد وتشمل الحقائب السيادية فحسب، ولمدة زمنية محددة ببرنامج معين لتسيير الأمور اليومية دون ترتيب أي التزام داخلي أو دولي.
واشترط السريري، تعهد الحكومة بأولوية دعم الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق مخرجات لجنة 6+6 والعمل الجاد لإنجازها، لا سيما بعد إصدار المفوضية العليا للانتخابات للائحة التنفيذية للقوانين الانتخابية.
وأضاف السريري، بأنهم طالبوا رئيس مجلس النواب باحالة ذلك رسميا لرئاسة المجلس وأعضاء مجلس الدولة لنبدأ التنفيذ الفوري لهذه الخارطة، مشيراً إلى أنه لا علم له بأن الملف المتكامل الذي صرح به عقيلة يتضمن تركيات من أعضاء مجلس الدولة أم لا؟
وأوضح السريري، بأنه قد تكون التزكيات من مجلس الدولة للمرشح، خطوة تشجيعية بنكهة استفزازية ليتحرك مجلس الدولة في هذا المسار، وهي محمودة.
وجدد السريري تأكيده على إيجاد حكومة مصغرة موحدة للبلد، ويجب علينا عدم انتظار الحلول من الخارج ومن البعثة الأممية.