أكد عضو مجلس مرزق البلدي إبراهيم عمر، استمرار أزمة الوقود في البلدية، ونقصه في المحطات رغم تنظيم عملها وتحديد مخصصات للسائقين عبر كود معين.
عمر في تصريح للرائد قال إن الكميات المحددة للمواطنين من الوقود غير كافية لبعد المناطق عن بعضها، وتوقف الخدمات أو شبه انعدامها في مرزق يضطر السكان للتوجه إلى أقرب منطقة لتوفيرها كالمستشفيات وأقرب نقطة بلدية تراغن التي تبعد 50 كم، أي 100 كم ذهابا وعودة، أو سبها التي تبعد 130 كم.
وأشار عمر إلى أن السلع الأساسية تشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار، وبسبب الغلاء يضطر التاجر لعدم توفير بعض السلع لعمله المسبق بعدم توفر سيولة لدى المواطنين خشية عدم شرائها كالحليب الخاص بفئات خاصة من الأطفال.
وفي سياق متصل، أضاف عضو المجلس البلدي أن السيولة النقدية لم تصل المصارف التجارية حتى فترة العيد، والمواطن يضطر لبيع راتبه إلى التاجر ويستلم عملة أجنبية بسعر أقل ومن ثم بيعها للتجار ليحصل على العملة النقدية رغم علمه بما يشوبها من شبهات ربوية وذلك ليوفر قوت أطفاله.
وأبان عمر أن المستشفى يعاني نقصا في الأطباء المختصين، ولديه أطباء صحة عامة فحسب يستقبلون الحالات الطارئة ومن ثم تحال إلى بلديات الجوار لاستكمال الكشف والعلاج، لافتا إلى أن المياه تعمل بجهود المواطنين، وصيانة الأعطال تكون بجمع التبرعات من السكان لتوفير قطع الغيار، في حين تتكفل شركة المياه بتوفير المهندسين لإجراء عمليات الصيانة لعدم دعمها من الدولة.
هذا وأوضح عمر أن مرزق منطقة عبور للمهاجرين بحكم أنها أكبر منطقة في مناطق حوض مرزق، وتصلها أعداد منهم بشكل يومي، مشيرًا إلى أن المكتب الوحيد التابع لمركز مكافحة الأمراض مغلق منذ فترة بسبب الأحداث التي مرت بها البلدية، ولا إمكانية لديهم للكشف عن أي أمراض قد تنتشر في المنطقة الممتدة من وادي عتبة حتى مرزق وتراغن وأم الأرانب والقطرون إلا بعد انتشارها بشكل واسع.